اليك أُزجُ
بحزني وفيني بقاياك بالعين تطفو
وأشكو إلى الله قلبي أتاك
ورغم عزوفي عن الحب يهفو
وأعلم اني إذا ما ظللت أراقب قلبي
فيوماً سأغفو
فيهربَ مني عشوقاً بذنبٍ
ويدري بأني إذا ما رأيت عيونك أعفو
اليك أُزجُ
وأنت امير
تعيش وحيداً
غزالاً شريداً
ودنياك تصفو
اليك أُزجُ
وفيني بحبك نارٌ تأجُ
وأنت تضجُ
وحاجب عين تبعثر لهواً
وأنت أزَجُ
اليك أُزجُ
فهل في صميم فؤادك أُسجن
وأحيا وحيداً..فريداً لأسمو
وبين عيونك في النوم أُدفن؟
ضمانٌ لسعدي رؤياك طيفاً
وإن كان مرآك حقاً فأضمن
اليك أُزجُ
ويعبث عقلي بطفلة فكره
مجرَدُ طفلة
قبيحة مظهر
وفيها روائح فقرٍ وقهرٍ شديدٍ
ومسحوق بشره
تقول: بأني سأبعدُ عنك بعيداً وأُحرق
وحبي اليك ستحكم فيه الظروف ويشنق
ويبقى من العشق ذكرى
أعوذ بربي
فإني بعون الإله قريباً سأنجح
وكل قلاع الظروف العقيمة
بمفتاح شوقي إليك ستفتح
وعنك أغني..وفيك سأصدح
ونحيا سويَاً
فذلك صبح السعادة أصبح