كان مفروض نتلاقى زمان
قبل سنين الحب العذري
شكل إحساسك مني مغاير
قصة زول بالريد الفطري
وأنا لاقيتك زمن الريدة
زمن الناس لا تبيع لا تشري
فيك ملامح الزول الكادح
ومن هم باكر نومو مفارق
النحل إتوسد أحلامو
وجرح الأرض إتمد مطارد
يا حلم الأمات العقرن
وشوق زولاً لي أهلو مفارق
لو عارفاك لي زمناً لسع
كنت بسابق عمري مشارق
فيك ملامح الزول الكادح
وعرقو يمازج الأرض البكرى
أصلو الخوف ما شاب أيامه
وما شايل هم لي يوم بكرة
وشايل كل أحلامو في كفو
ورامي على الله القوت والسترة
وأنا شريتك فيني مداين
وإستنيتك عمق وفكرة
شوق الغيم يتقالد ويجري
وريحة الأرض إن جالت مطرة
يسبق حسي دعاشك ويرعد
نبضك في جواي بالفطرة