وقنعتا من تالاك خلاص فوضتا لله الأمر
خليتني بين أمرين وكان احلي الخيارات لى مُر
أنا إما أصبر ولا أصبر عاد أخير لى الصبر
شاريك كتير أنا ما شويه أصلو للريد ثمن
أحلامي والعمر النضير أيام عدن وروحن
مهما يلازمنى في هواك قدر أو تصاريف للزمن
أصبر واقول بكره بتهون أنا قلبي فى الريد امتحن
أشكيك لمين وانتى لى كل الشكيه وكل زول
البينا ما بيحمل عتاب أو حتى يدخل بينا زول
شمتا فيني الناس وبي جرحك يتجدد فصول
مع كل خفقة شوق بئن تاكل حشاي نارك تصول
كان غلطة الزمن الجمع بيناتنا والريد استحال
كان غلطتي الأكبر بنيت أحلامي في كوم من رمال
عشمان ولسه بنتظر يوم بكره زي ما القبلي قال