قبل اكتمال العام تُطفأ شمعتى ...
ماذا جنيت وقد سعيت
فما ظفرت بمنيتى...
هى غلطتى
فمتى احبُ
اصبُ جام مودتى
اهمى كما الامطار
تورد بالازاهر جنتى..
وكذا كما شرط الهوى
أُوفِى وتهدر ذمتى ...
والصدق أقسى ما يكون مرده
غدراً واذلالاً بغير جريرة ...
هى غلطتى
اذ قد اصدُّ
وبى من الوجد الاشدُّ
وكم ادارى لوعتى ....
هى راودتنى مرة هذى الدنيئة
ان هَبى ...
هيا اشربى كأس الحياة تقربى ...
فخلعت عنى كل اثمال الحياة
وهيتُ ان ..
لكنما غلت يدى
ورددت كأسى فارغا ..
وسألت قالوا إنه شرع الهوى
قد خالفت تلك الشريعة مذهبى .....
هى غلطتى
انا اذ عشقتك
ما تركت هنا امرأ
احرقت خلفى كل اسباب النجاةِ
وما حسبت لرجعتى ...
هى غلطتى
انا لا الومك مطلقا
اسلمت كل مفاتحى لك- محض ظن-
تحتاج بعض مداخلى
سدفا من الانوار
او حراس امن ..
فوجدت ان اللص كان المؤتمن –
هى غلطتى ..!
الان خذ عنى جراحك وارتحل
فالان اخلى ساحتى ...
هى غلطتى
لكننى عندى لما القى دواء..
اذ قد خبرت بان جرح الحب
لا يشفيه غير الحب يجرى فى الدماء ...
والان ابحث عن جديد فى الهوى
اذ قد مللت صبابتى .. وكذا البكاء
هى قصتى ...