ما كان لي يوماً اقص مخالبي
وتصيرُ كل مآربي
رجلاً الى حسن الجوار..
عفواً
ولكن سيدي
ما كان لامرأة سواي
تخوض في حرب التتار..
أني عشقتك ما عليّ
مالها الدنيا تقوم
ولا تُثار..؟
اخطأت حين عشقتُ
ملأ فضيلتي
حطمت عرف قبيلتي
وخرجت عن أهلي وازمعت الفرار..
اخطأتُ حين رفعتها بيضاء راياتي
والحرب مسجلة ضحى
ـ وحفيفها عاتِ ـ
فبسطت مائدة الحوار..؟
اني أحار..
الآن احمل وذر ما صنعت يدايا
ادور والدنيا تؤاخذني
على هفواتها
ولبئس ما كان المدار..
لم تخلق الدنيا اثنين
انا وذاتي
كي تنازعني القرار..
هذي لتطرب ان يشف مسامعي همس
ترس انوفها حدس
تبيع وتشتري رهقي
وامعن في الحصار..
تباً لذاتي ان تثير حفيظتي عشقاً
ولست بها أعار..
انا لست بامراة اعاير بالأنوثة
كي اسلم رايتي طوعاً وافتعلُ الوقار..
جرجر ذيولك خيبة فالآن قد حمى الوطيس
ولست تملك امرة... فلئن تكرّ خبرتني
ولئن تفرّ فإنه خزي وعار
ارجع الى رهائني سبعين الف رسالة
وقصائدي وسبائبي
ابدلك يوماً كي تمر بخاطري
طيف ونار..