قافية لها
الآنَ
أغمس ريشتى
من زبدة الدم والدخان
أخط قافية لها
إن القصيدة لم تعد
"لبنان ردتنى اليك" ولم تعد
عين المها – عين المها..
قضم الهوى بانات رامة كلها
ثم انتهى بموشح ومرنحٍ
وخليفةٍ غنّى وصفق
واشتهى
إنَّ القصيدة راية
غضبى تمزق نسجها
كف تصفق وحدها
كفي تلوح..والسنابك في دمي
ياهرةً أكلت
وأسلخ من فمي
طعم الحقيقة آه لو خرجت
عسى ولعلها
كفي تلوح
والحديقة أثمرت لغماً
فاخرج شطاه
كل القلوب استغلظت
لبنان كان ارقها