اضاءة بيضاء على..عباءة الفراش
هدرا تقطع ريق حرفك جف ما –
بين التكهن والغناء
يا كيف تسحرك العيون وفي يديك القيد-
تحلم بالتلطف والتجول بين اقبية السماء
وبلاد هذا العمر
تعلم انت مقفرة ويابسة المحاط
تحسو مناقير الحوادث ضوء وجهك :
كيف تنضح ما بجوف الغير من ترفٍ
وانت بلا غطاء!..
الله يا هذا الفراش
الله من عشق اللهيب ومن مشاجنة الرؤى
هذا شخيب التوق يخفت في عروقك!ماله؟
والملح ينفد من خلايا الشعر يهدأ
في دماك بلا ارتعاش
الله يا هذا الفراش
لو أنني خيرت من قبل السفر
لقفلت نافذة الخيال ذبحت طير الشعر
في عصبي واحرقت العشاش
بعنى ولو بالبؤس – عافية الشجون..
انى مللت زحام ذاكرتى من الأضداد
أشعر أنني في قبة وحدي
يدور بي الجنون
ولواحظ الأقدار ترمقنى
وأهلى والرفاق وحلوتى
واظافر الأحزان تنهش لين أنسجتي
وأنياب الظنون
-يا ليتنى خُيرت من قبل السفر
ءآلان تندم ثم ترجو
أن تُباع الصحو بالحرمان ؟ لا
لن يربح الشعراء في سوق الخطر
لو كنت اعلم أن هذا الشعر يهدى
للتى هى للجحيم
لكفيتك العبرات كنت هديت بالك
للصراط المستقيم
مالى أنا..؟
مالى ألون واجهات الأُفق للعميان-
والشاكين من رمد البصيرة والغباء..؟
مالي أقول الشعر في :
زمن العلامات الكبيرة والثراء
ءآلان تندم ثم تضرع أن تعود؟
الآن لا..فالشعر أصبح فيك شئيا..
مثل بادرة العطاس
الشعر في رئتيك يسكن هل ترى
قطرت للأجيال منه الكبريا
فيم التزندق والمرا
يا أيها المخدوع في زمنٍ من الفخ
زُخرف بالرياء