عاهدت نفسي
في هواكِ محبةً
حتى إذا ما مت
من أشواقي ...
نبتت علي
قبري غصون محبتي
ترعي العهود
فتعلمي ميثاقي ...
نص :
أسطورتي
يا سومتي
فلتعلمي أنا لست لو تدرين
يا كل النساء
كجثة ٍ
ضمن التي شرحتها...
ليشق مشرطك الجريء
معابراً في نسجها ويشقها...
ويسير ليس بآبه
بشحومها إذ تدركين
صلابة في عظمها...
ويفك أربطة المفاصل
قاهراً
ويمزق العضلات حيث
يمسها...
ويمر بالأعصاب غير مبالياً
بترابط في بعضها...
قد تخلعين عيونها بفظاظةٍ
إذ تشعرين سعادة
في فقأها...
ويطاوع ( الصمصام) كفك
مرغماً
ويلاه
من نصل يطاوع كفها...
حتى إذا منها قضيتي في الورى
وطر التعلم .. يا هواي .. نسيتها...
ونسيت صاحبها القتيل.. وشأنه
وأنا نسيتني يا طبيبة مثلها...
أسفي
تخذتك في الورى أسطورة ً
وعشقتها...
طرزت حبك
يا هواي
عباءةً و لبستها...
قارنت حسنك بالنجوم
فأظلمت
وكتبت فيك من القصائد
مثلها...
ورسمت صورتك الجميلة تحفةً
في خاطري
وطبعتها...
وحلمتُ ويلي بالحياةِ جوارك
وخلت آفاقاً لها ورسمتها...
لنعيش عيش - ذوي الهوى - أسطورتي
ونسير في مدن لك
في خاطري خططتها...
فجعلت من ذاتي
إلهاً للهوى
ورفعتها في عرشه
توجتها...
وصنعت منك - كما أشاء - مليكةً
وإلى سمائي رفعتها...
ولديك سبعٌ فوق عام والهوى
قسماً
بحبك والوفاء
قضيتها...
مذ أن رأيتك
في يمينك كأس لي
أذكرتها؟...
والكأس
يرتع في يمينك سحرها
ويلاه ..
من كأس - لديك - شربتها...
مرت تراودني البلايا
لأنثني عن حبكِ فصددتها...
إذ غلقت أبواب قلبي بالوشايةِ
عنوةً .. ففتحتها...
هئت لك .. وهلم لي
من عند آلاف النساء سمعتها...
(أنا لكِ)
أنسيت من تلك البنية أمرها؟!
جهراً
تهبني في الخلائق نفسها...
وقميص حبي
( قد قدّ من دبر )
فما طاوعتها...
وتقطعت
بعدي أيادٍ في الهوى
إذ كنت يا سوما
التي قطعتها...
فشاع في كل المدائن
أنني
راودت بعدك دنيتي ولفظتها...
واستفسري عني
فإني شاهدي من أهلك
أخٌ لكِ
إن قال عيني
من سواك ملأتها...
أمحوتني؟؟؟!
وأنا القصائد في هواك كتبتها...
أهجرتني؟؟!
وأنا مدينتي مذ رحلتِ
هجرتها...
أنسيتني؟؟!
وأنا الحياة مع سواك
نسيتها...
قد سرت نحوك
والسفائن يا هوى
أحرقتها...
فحرقتني
لما مددت بالقصائد
صاغراً
كفي إليكِ يا هوى
فأخذتها...
مزقتها .. مزقتني ..
مزقتها .. مزقتني .. مزقتها ..
وتركتني شأن الذي
طي السفينة فوق يم يوم ريح
قد تحطم متنها...
أنا لا ألومها يا رفاق
لأنـــني
دون الخلائق يا رفاق
أحبها...
عاهدتها
من قبل تسعٍ .. بالهوى
سأعيش بالعهد الذي عاهدتها...
سأحبها وأحبها وأحبها
وبمشرطٍ في كفها .